وزن السحب

قد تنخدع بهيئة السُحب عند رؤيتها بالعين المجردة وتعتقد أنها مجرد أجسام ضخمة من البخار العائم في الهواء، والحقيقة أن وزن السحب قد يصل إلى أوزان مذهلة. على سبيل المثال، السحابة المكفهرة، المعروفة باسم السحابة الرعادة، قد يصل وزن الماء بها إلى 300000 طن.

حقيقة أن بإمكان كتلة تزن 300000 طن من الماء أن تبقى معلقة هي حقيقة مذهلة.

نبهنا القرآن إلى وزن السحب:

(وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّىٰ إذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِا الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ ) (الأعراف – الآية 57).

كان من المستحيل في وقت نزول القرآن أن نعرف أية معلومات عن وزن السحب، تلك المعلومات المذكورة في القرآن، ولكنها اكتشفت حديثًا، إنما هي دليل آخر على أن القرآن هو كلام الله.