نشأة الكون والحياة

  نشأة الكون والحياة

 

الكون، تراه العين واسعًا، مُدهشًا ومُثيرًا لأبعد الحدود.

وتبدو الكواكب العملاقة أكبر من الأرض، المشهد الجمالي للسديم الذي يحتضن النجوم، والمفاعل الذري الذي يهبنا الحياة، الشمس، والمدن ذات المليارات من النجوم التي تبني المجرات.

 لا نستطيع حتى معرفة اتساع الكون وعجائبه التي لم تُكتشف بعد.

سرعة تمدد الكون بالنسبة لموقع مجرة درب التبانة التي تقع الأرض فيها، كفاءة الإشعاع الشمسي بالنسبة للزوجة المياه، المسافة من القمر إلى الأرض ونسبة الغازات في الغلاف الجوي، كل تلك الأشياء ما هي إلا مئات من العوامل اللا نهائية الثابتة في قيم الحياة.

أيما قانون كوني، وأيما قياسات، وأيما ثوابت فيزيائية قد نأخذها في الاعتبار، إننا نرى أن مثل تلك الموازين الحساسة حيث الفُرص أبعد من حدود الممكن تُشكل القياسات المثالية للحياة والتي تنشأ فجأة في لحظة.

النظام موجود في كل جزء في الكون، النظام واضح في الكواكب والنجوم والمجرات، في الخلايا والكائنات الدقيقة والحمض النووي، في الذرة وفي الجسيمات دون الذرية. يسمح الله لنا باكتشافه في نظام كل شيء في الكون، تلك الطريقة التي نشهد بها وجوده. كل التجارب العلمية تُثبت أننا لسنا هنا بالصدفة، ولكننا مخلوقون.

 

خلق الله كل شيء

 

كشف الله حقيقة أنه خالق كل شيء في آيات عدة في القرآن ومقاطع من الإنجيل:

 منه وله كل شيء، وله المجد الأبدي! آمين.

(العهد الجديد، رسالة باول للرومان 11:36).

"ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ" (القرآن الكريم، سورة الأنعام، الآية 102).

نظمت منظمات الأبحاث العلمية والتقنية العديد من الندوات حتى يرى الناس حقيقة الخلق.

 بمشاركتك، نُقدم الحدث العلمي الأكثر تأثيرًا لعام 2016: المؤتمر العالمي لنشأة الحياة والكون.