نشأة الكون

في مطلع القرن العشرين، كان الاعتقاد السائد حول العالم أن الكون لا نهائي، وطبقًا لوجهة النظر تلك، والمعروفة باسم "نموذج الكون الثابت"، فإن الكون ليس له بداية ولا نهاية، سيطرت وجهة النظر تلك على عالم العلم لسنوات عديدة.

كانت تلك النظرية سائدة حتى ظهرت نظرية بينت خطأ النظرية الأولى.

"الانفجار الكبير!"

تُثبت النظرية أن انفجارًا انبثق من العدم من نقطة منذ 15 مليار سنة، وكنتيجة لذلك الانفجار الذي حدث منذ زمن بعيد، جاء الكون كله مصاحبًا للمادة والزمن.

تؤيد الكثير من أبحاث اليوم نظرية الانفجار الكبير، الآن تم إثبات أن الكون كانت له بداية وجاء من العدم عن طريق انفجار كبير.

تلك الحقيقة التي تم إثباتها كنتيجة لبحث طويل في مجال الفيزياء، وُضِّحت منذ أربعة عشر قرنًا في القرآن الكريم:

(بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) (سورة الأنعام – الآية 101).