أعزائي المشاركين والضيوف،
بادئ ذي بدء، أحب أنْ أشكر كل فرد من المشاركين، والزملاء، لمشاركة ملاحظاتهم القيِّمة معنا. تقودنا التحليلات المُفصَّلة وكل البيانات العملية التي قُدِّمت في هذا اللقاء المهم، مرة أخرى لحقيقة واحدة، أنَّ الله موجود.
لم ينشأ الكون نتيجة حظ عشوائي، أو خلل، ففي كل ركن من الكون، يوجد نظامٌ مُتقن، لا يشوبه عيب، نظام رائع حتى أدق تفاصيله، هذا النظام لا يترك مجالًا للخطأ.
رغم وضوح هذه الحقيقة، التي يُعضدها كل فرع من فروع العلم، إلا أنَّ بعض العلماء يتجاهلونها، ويُخفونها. على الجانب الآخر، يُفْصَلُ هؤلاء الأكاديميون - الذين يرون تلك الحقيقة ويُبدون رغبتهم في التعبير عنها - من مناصبهم، لا لشيءٍ إلا لأنَّهم ينتقدون نظرية التطور. السؤال المطروح هو لماذا يُخفي هؤلاء العلماء الذين يتحدثون باسم العلم الحقائق العلمية؟
حتى نستوعب هذه النقطة، دعونا نطرح هذه اللمحة الموجزة:
ولهذا فإنَّ البنية العقائدية التي دفعت القرن العشرين لهذه الفوضى، والصراع، والحروب، والهياج، تعود جذورها إلى الداروينية. الداروينية الاجتماعية مسؤولة أيضًا عن روح الكره والعداء بين البشر المستشرية في القرن الحادي والعشرين.
وكنتيجة لهذا، ما يجب فعله تجاه دائرة العنف الوحشية من أجل إنهائها جليٌّ؛ يجب هزيمة وجهة النظر المادية - التي هي حجر أساس الداروينية - على أساس عقلاني، هذا سيجلب السلام، والسعادة، والحب، والاحترام للعالم أجمع، ولهذه الغاية، من المهم بشكلٍ حيويٍ، أنْ يتم شرح كيف دُحِضت الداروينية في كل مجال من مجالات العلوم، لجعل الناس تستوعب أنَّ الداروينية لا علاقة لها بالعلم، بل تتعارض مع الأدلة المُستقاة من المجال العلمي.
وفي النهاية، باسم منظمة البحث العلمي والتقنيات، نرغب في توجيه الشكر لكل من شارك مرة أخرى.
نشكركم على دعمكم لنا، لإقامة عالم أفضل، في ضوء الأدلة التي قُدِّمت بواسطة العلم الحقيقي، والموضوعي، ونتمنى أن تكون الصداقات التي أنشأناها اليوم مُستدامة.
أشكركم على الحضور، وأتمنى لكم أمسية رائعة، وأتمنى أن أراكم مرة أخرى في اجتماعنا القادم.
شكرًا لكم.