العقل....مصدر لا نهائي لم تُكتشف حدوده بعد.
مُجرد خطأ بسيط في ذلك البناء العظيم قد يؤدي إلى تغيُر ملحوظ في حياتنا.
تأخذنا الأبحاث العلمية الحديثة أقرب مما مضى إلى وظائف و غموض ذلك العضو المُعجز.
في حياتنا اليومية، نجد أنفسنا في وسط الألاف من الأطعمة و الروائح التي تضفي ألواناً لا محدودة إلى حياتنا.
تفكر في باقة زهور تتطاير، أو رائحة التربة بعد هطول الأمطار، رائحة عطر من نحبهم...
المذاق الفريد للأطعمة المُختلفة التي نتمتع بها....
دعونا نتفكر قليلاً، ماذا لو لم تتواجد تلك المذاقات و الروائح...
يكفي التفكير لجزء من الثانية في الحرمان منهم لتقدير عظمة تلك النعم...
الله هو من يهبنا تلك النعم، خالق كل شيء. تقول الآية في القرآن:
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:
" وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ" (سورة النحل-18)
بغض النظر عن التنوع في المذاقات و الروائح، يُمكننا التفريق بينهم بسهولة، حيث خلق الله لنا تلك النعم بجانب النظام الذي يسمح لنا بتقدير تلك النعم. تعمل تلك الأنظمة بشكل منتظم على مدار حياتنا.
يهدف ذلك الفيلم لمساعدتك على فهم قوة و علم الله بالنظر عن قُرب إلى تلك الأنظمة الدقيقة.
يشرح الله الأنظمة الدقيقة التي خلقها في القرآن قائلاً:
" هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ"
و الآن، دعونا نختبر التذوق و الشم و نرى التصميم الفريد في أنفسنا..