يسير الضوء بسرعة 300000 كم في الثانية.
مَثل آينشتاين سرعة الضوء في معادلته المشهورة بالثابتc على النحو التالي: E=mc2.
يُمثل الرمزE في المعادلة كمية الطاقة المنبعثة عند تحول مادة في التفاعل النووي الحراري في النجوم إلى طاقة.
إذا زادت سرعة الضوء بشكل طفيف عن سرعتها الحالية، لزادت الطاقة الناتجة عن التفاعل النووي الحراري عشرات الآلاف عما هي عليه الآن.
ستنفذ الطاقة الموجودة في قلب النجوم بشكل أسرع، ولغرق الكون في الظلام منذ ملايين السنين.
و ماذا لو انخفضت سرعة الضوء قليلًا؟
سوف تكون بداية نشأة الكون في تلك الحالة أبطأ كثيرًا ولما استطاعت الجاذبية الأرضية البقاء ولتلاشى الكون في تلك الحالة.
بمعنى آخر، لاستحالت الحياة في تلك الحالة.
العلم يستكشف العقلانية التي تتخلل الكون
بروفيسور وولفجانج سميث
(بروفيسور الرياضيات في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة كليفورنيا لوس أنجلوس. دكتوراه في الرياضيات في جامعة كولومبيا).
"إنني أعارض النظرية الداروينية، أو من الأفضل لي أن أقول إنني معارض لنظرية التحول، أيًا كانت الآلية أو السبب الذي يتخذه الشخص في فرضية التطور بتلك الدرجة. إنني مُقتنع تمامًا أن النظرية الداروينية ليست نظرية علمية من الأساس، ولكنها فرضية شبه ميتافيزيقية مُزينة بزي علمي. لا شيء أكثر إقناعًا ووضوحًا من حقيقة وجود الله".
(هنري مارجينو وروي أ.فارغيسي، سيرة الكون، ثيوس، 1992).