الظل الذي يظهر عندما يُحجب الضوء هوأحد الدلائل الواضحة على دقة تصميم الضوء.
في الحياة اليومية، يظهر الضوء بشكل سلبي يجعل من الصعب علينا رؤية الأشياء.
الحقيقة أن تلك الظلال هي شيء أساسي في رؤيتنا.
بدون الظلال، لما عرفنا أحجام الأجسام، ولما استطعنا إدراكهم إطلاقًا.
لولا وجود الظلال والظلام لما كان هناك التباين في الضوء الساقط على الأشياء وتحول كل شيء إلى مسطح أسود داكن يسقط عليه ظلام الظلال، كشف الله لنا تلك النعمة التي أنعم بها علينا في القرآن في قوله:
(الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ) (سورة الأنعام – الآية 1).
العلم يستكشف العقلانية التي تتخلل الكون
بروفيسور جاي روث
(أستاذ جامعي فخري في علم أحياء الخلايا والجزيئات، جامعة كونكتيكوت، دكتوراة في الكيمياء العضوية من جامعة بريدو)
"يوجد الكثير في الطبيعة المادية للكون الذي نحيا فيه، يوجد فيه الاتزانات الدقيقة التي يجب أن تتوافر من أجل حياة البشر، كل شيء له أهميته الضرورية من أجل نشأة نجم مستقر مع كوكب به قابلية الحياة. ترجح لي تلك الخواص المادية للكون وجود مصمم وخالق. لو أخذنا في عين الاعتبار بروتينًا واحدًا، الجليكوجين فسفوريلاز على سبيل المثال، يظهر لنا تعقيدًا هائلًا يحير العقل. وإذا أخذنا في عين الاعتبار عملية تخليق البروتين، ستترك المعرفة بتلك العملية رعبًا في النفس".
(هنري مارجينو وروي أ.فارغيسي، سيرة الكون، ثيوس، 1992)