جنس المولود

ما الذي يحدد جنس الجنين؟

ذُكِر في القرآن، أن اختلاف جنس المولود يتعلق بالأب. تُخلَق الذكورة أو الأنوثة  "من نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى". يتحدد الجنس إذًا عن طريق خلايا الحيوان المنوي للذكر، ولا يوجد دور للأنثى في هذه العملية.

تخبرنا هذه الآيات بذلك: "وأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَى، من نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى" سورة النجم 45-46.

"ألَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى، ثمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى، فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَى" سورة القيامة 37-39.

أثبتت دراسات الجينات والأحياء الجزيئية دقة المعلومات المذكورة في القرآن علميًا، يتحدد جنس المولود بناء على أي الكروموزماتX  أم Y من الوحدات الذكورية الذي يتحد مع بويضة الأنثى.

لم يكن أي من هذا معروفًا إلى أن تم اكتشاف الجينات في القرن العشرين، بل إن العديد من الثقافات اعتقدت بمسؤولية الأنثى عن تحديد جنس المولود، وهذا أحد أسباب إلقاء اللوم على النساء حين يضعن إناثًا.

كشف القرآن عن معلومات تناقض هذه الخرافات قبل أربعة عشر قرنًا من اكتشاف الجينات، بل وأشار إلى مسؤولية ماء الرجل، لا الأنثى عن جنس المولود، لهذا فإن القرآن هو كلام الله.