ترك النبي إبراهيم الآتي من نسل النبي نوح أهم إرث للمؤمنين من بعده؛ هذا الإرث هو الإيمان بالله!
طوال حياته آمن بوحدانية الله. ولم يشرك به أحدًا، ودعا قومه لذلك.
واستمرت نصيحته مع نسله؛ بنيه إسماعيل وإسحاق، وحفيده يعقوب وابنه يوسف – عليهم السلام – وباقي الأنبياء المُكرمين الذين أتوا من بعدهم ودعوا الناس للتحلي بمكارم الاخلاق المستمدة من الدين.
وذكر القرآن إرثه في السطور التالية:
"إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ * وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ" سورة البقرة – آية 131-132