حقيقة دابة الأرض في القرآن الكريم وفي الأحاديث

دابة الأرض هي واحدة من البشائر التي ستظهر في آخر الزمان. وفي ضوء المعلومات المتوفرة في آيات القرآن وفي الأحاديث، فدابة الأرض تشير إلى تكنولوجيا الكمبيوتر والإنترنت.

" وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآَيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ" (سورة النمل،82)

  • "وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ.."

ستظهر الدابة عندما يبدأ حضرة المهدي عليه السلام في العمل في آخر الزمان. وقد ازداد الاستخدام اليومي للكمبيوتر في الثمانينات، حيث كان ظهور حضرة المهدي عليه السلام.

"أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ"

توضح الآية أن الدابة ستتألف من عناصر تنتج من الأرض، مثل المعادن والحديد والنحاس والزنك والكروم والسيليكون، وهذه هي المواد الأساسية التي تستخدم في صنع أجهزة الكمبيوتر في العصر الحديث.

"تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ"

وبفضل الإنترنت، أصبح من السهل جدًا الكلام ورؤية وإقامة الاتصالات بالناس، وتقريبا أي شخص يتصل بالإنترنت يمكن أن يتم إخباره بوجود الله تعالى ووحدانيته، وإخباره عن القرآن، وبهذه الطريقة، تؤدي أجهزة الكمبيوتر والإنترنت دور التذكير والتحذير.

يطرح نبينا صلى الله عليه وسلم في الأحاديث تفاصيل عن دابة الأرض

  • عن ابن عباس: "ولها وجه كوجه إنسان.." (الإشاعة لأشراط الساعة، للعلامة محمد بن رسول الحسيني البرزنجي، ص262)

وأجهزة الكمبيوتر في العصر الحديث بإمكانها أن ترى مثل البشر بفضل الكاميرات، وبإمكانها أن تسمع وتتكلم بفضل أجهزة الصوت لديها.

  • عن ابن عباس: "ذات وبر وزغب.." (الإشاعة لأشراط الساعة، للعلامة محمد بن رسول الحسيني البرزنجي، ص262)

وكلمة "ذات وبر وزغب" تشير إلى سلك إلكتروني يحتوي على  الألياف ويستعمل في إعادة شحن أجهزة الكمبيوتر.

  • عن أبي هريرة: "أن فيها من كل لون.." (الإشاعة لأشراط الساعة، للعلامة محمد بن رسول الحسيني البرزنجي، ص263)

وهناك 16.8 مليون لون في أجهزة الكمبيوتر الحديثة.

  • عن أبي الزبير: " وعينها عين خنزير.." (الإشاعة لأشراط الساعة، للعلامة محمد بن رسول الحسيني البرزنجي، ص263)

أجهزة الكمبيوتر الحديثة لديها كاميرات دقيقة تشبه الأعين الصغيرة.

  • عن أبي الزبير: "وأذنها أذن فيل.." (الإشاعة لأشراط الساعة، للعلامة محمد بن رسول الحسيني البرزنجي، ص263)

تشبه أجهزة الكمبيوتر المحمولة في العصر الحديث أذني الفيل، بالإضافة إلى إمكانية إدراك جميع الأصوات حولها بسهولة، بفضل قدرة الكمبيوتر على تسجيل الأصوات.

  • فإن معها عصا موسى عليه السلام، تنادي بأعلى صوتها أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون، وستقوم بوسم المؤمنين والكافرين. (ستكون ذات فائدة في تمييز المؤمن من الكافر). (الإشاعة لأشراط الساعة، للعلامة محمد بن رسول الحسيني البرزنجي، ص264).

فإن معها عصا موسى عليه السلام: يكشف الله تعالى أحد أعظم أدلة الخلق للمعتقدين بنظرية داروين وللماديين في ذلك الوقت بتحويل عصا موسى عليه السلام إلى حية. وفي آخر الزمان، سيثبت لهم جميعا دليل الخلق من خلال أجهزة الكمبيوتر والإنترنت.

""فتلقى المؤمن فتسمه في وجهه فيبيض لها وجهه، وتسم الكافر في وجهه فيسوّد وجهه"   "  (الإشاعة لأشراط الساعة، للعلامة محمد بن رسول الحسيني البرزنجي، ص264)

وعندما يدخلون إلى الإنترنت ويرون الأدلة على وجود الله تعالى وختم نبينا صلى الله عليه وسلم، ستزداد حماسة المؤمنين وسيقوى إيمانهم، بينما ستصير وجوه الكافرين سوداء من شدة غضبهم.

  • "أنها تقطع بخطوة واحدة مسافة قدرها ثلاثة أيام" (الإشاعة لأشراط الساعة، للعلامة محمد بن رسول الحسيني البرزنجي، ص264)

فبفضل أجهزة  الكمبيوتر والإنترنت، يمكن إرسال المعلومات ما بين طرفي العالم في خلال ثوان.

  • وعن حذيفة: "لا يدركها طالب ولا ينجو منها هارب" (الإشاعة لأشراط الساعة، للعلامة محمد بن رسول الحسيني البرزنجي، ص264)

وحيث أن أجهزة الكمبيوتر موجودة في كل بيت، فالناس لا يستطيعون الهرب من الحقيقة.

  • "تخرج فتصرخ ثلاث صرخات فيسمعها من بين الخافقين".

"تستقبل المشرق، فتصرخ صرخة تنفذها، ثم تستقبل الشام فتصرخ صرخة تنفذها، ثم تستقبل اليمن فتصرخ صرخة تنفذها"  (الإشاعة لأشراط الساعة، للعلامة محمد بن رسول الحسيني البرزنجي، ص264)

لن تكون هناك مدينة أو بيت لا تستطيع الدابة دخوله، وأجهزة الكمبيوتر توجد الآن في جميع البيوت، وبفضل تكنولوجيا الإنترنت والأقمار الصناعية، يستطيع الجميع الوصول إلى الصور والمقاطع الصوتية، بدءا من الأشخاص الذين يعملون تحت الأرض وحتى هؤلاء الذين يعيشون في أعالي ناطحات السحاب والأشخاص في الطائرات.

  • "تأتي الرجل وهو يصلي في المسجد فتقول: ما الصلاة من حاجتك؟ ماهذا إلا تعوذ ورياء. فتخطمه وتكتب بين عينيه كذاب" (الإشاعة لأشراط الساعة، للعلامة محمد بن رسول الحسيني البرزنجي، ص264)

ستتيح دابة الأرض أن يتم تمييز وكشف الكاذبين والمنافقين المعادين للقرآن، على الرغم من ظهورهم كمتدينين.

  • "أنها تقتل الشيطان." (الإشاعة لأشراط الساعة، للعلامة محمد بن رسول الحسيني البرزنجي، ص264)

سيتم إلغاء المذهب الدارويني والمذهب المادي والإلحادي ومذهب الشيطان، عن طريق المنشورات الإلكترونية التي تثبت وحدانية وعظمة الله تعالى، وستتم إبادة دين الشيطان.

ستكون دابة الأرض عونًا للنبي عيسى ولحضرة المهدي عليهما السلام

والدابة هي إحدى علامات آخر الزمان، وستقوم بمساعدة النبي عيسى وحضرة المهدي عليهما السلام في أنشطتهم الفكرية. وبفضل أجهزة الكمبيوتر والإنترنت لن يكون هناك مكان بعيد المنال على المسلمين، وبإذن الله، ستنتشر قيم الإسلام في العالم بسرعة كبيرة.