بينما الكثير من الناس منهمكون في حياتهم اليومية
إلا أنهم غير مدركين تماما ما يجري في أجسادهم
الحقيقة أننا خلقنا بجسد مليء بالمعجزات!
ننمو عن طريق التخليق المستمر للبروتينات
البروتينات تكوّن عضلاتنا
وتتحكم في طبيعة شعر الإنسان
البروتينات تمكننا من الرؤية
البروتينات تضخ الدم من القلب! وتعطي ألوانها للون البشرة! البروتينات أيضا تكون الآلاف من الهرمونات التي تحدث التغييرات الحيوية، الأنسجة المختلفة التي تبني جسم الإنسان.
الإشارات الكهربية في الخلايا العصبية، آلاف الإنزيمات في أجسادنا، كل هذه الأشياء هي ما يجعلنا بشرًا
و لكن، ما الذي يجعل البروتينات كاملة مثالية؟
الذرات التي يلاحظ وجودها بدون عيب في الحمض النووي DNA
المهمات المخصصة لكل احتياجات أجسامنا
إنتاجها في تلك الأعضاء التي تعمل مثل المصنع
أكواد الإنتاج المجهزة جيدًا
ترتيب الأحماض اﻷمينية التي لا تترك مجالا للصدفة
. . . . . . . . .
البروتينات، ومع كل مزاياها، هي من معجزات الخلق
البروتينات لا تلاحظ الذرات!
البروتينات لا يمكنها الفهم، هي لا تعرف كيفية فك الشفرات! هي لا تعلم شيئا عن أجسامنا!
البروتينات لا تملك عينين للرؤية!
البروتينات ليس لديها القدرة على اتخاذ القرار!
البروتينات ليس لديها علم عن الأوامر والإنتاج!
البروتينات لا تعرف كيفية القياس والعد!
البروتينات مجموعة من الذرات غير الواعية ومرتبة جنبا إلى جنب
كيف للبروتينات أن تعيد أجسادنا بكفاءة؟!
ﻷن الله هو من خلق البروتينات وكل المخلوقات الحية من أكبر إلى أصغر جزء بها.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:
نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلا تُصَدِّقُونَ
أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ
أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ
نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ
عَلَى أَن نُّبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لا تَعْلَمُونَ (سورة الواقعة - 57 - 62 )