رجل مسلم متدين يوجه رسالاته القوية والجميلة عن السلام والحب، للناس من جميع الديانات وأولئك غير المؤمنين بأي شيء.
السيد عدنان أوكطار هو المفكر الإسلامي البارز الذي يوجد اسمه بصفة مستمرة في قائمة "أكثر 500 مسلم نفوذًا في العالم". كمؤلف، يكتب تحت الاسم المستعار "هارون يحيى"، وقد نشر أكثر من 300 كتاب مهم تُرجموا لعشرات اللغات.
عندما يتحدث السيد أوكطار، تُنصت الأمم. محاضراته المسائية على قناة A9 التلفزيونية تُعد من البرامج التي يجب عليك متابعتها، حيث يتوسع في موضوعات السلام، والحب، والأخوّة، والوحدة.
نشر السيد أوكطار أحد أكثر كتبه تأثيرًا "الإسلام يرفض الإرهاب" وسط توتر عالمي متزايد، للرد على المغالطات والمعتقدات الخاطئة.
قدم هذا الكتاب التاريخي الكثير كي يوضح للناس أنَّ الإسلام دين سلام وكيف أنَّ الإرهاب لا يتوافق مع معتقداته.
أسس لأخوّة بين المسلمين واليهود في سابقة هي الأولى في العالم الإسلامي، عبر تنظيم اجتماع مهم لزعماء سياسيين ودينيّين مهمين من الجانبين.
يُنظر لكتابه "دعوة للوحدة" كمساهمة مهمة للحوار، يتحدث موضوعه الأساسي عن أنَّ اليهود والمسيحيين والمسلمين، متوحدون بإيمانهم بإله واحد، وبحبهم لنفس الرسل.
تُقام مؤتمرات، وندوات في كل أنحاء العالم من أجل الوصول والاتصال بجمهورٍ أوسع، يجتمع الآلاف من لندن إلى لشبونة، ومن جنوب أفريقيا إلى سويسرا، ليستمعوا وينشروا رسالته للسلام والحب والوحدة والأخوّة.
وصف السيد أوكطار أيضًا رؤيته لمستقبل الإسلام الذي يحتضن الجمال، والموضة، وتكنولوجيا الحداثة، والعلوم، والفنون.
وضَّح السيد أوكطار بشكل جليّ من خلال محاضراته، وفيديوهاته، وتصريحاته، أنَّ العلم والدين ليسوا أعداءً، كلاهما مبحث فعّال للوصول إلى الحقيقة وكلاهما متوائم مع الآخر.
سيستمر صوته، دون أن يردعه أو يُثنيه هؤلاء الذين يسعون لزرع التنافر والشقاق.
السيد أوكطار قوة كبيرة تعمل من أجل الخير، وتساعد الإنسانية على الوصول لمصيرها النهائي بالعيش في سلام، وحب، وثقة، ووئام.
"ستعيش الإنسانية في المستقبل بسلامٍ في عهدٍ من الرخاء والاتحاد غير المسبوقين، لن تكون هناك حروب، ولهذا لن تُصنع الأسلحة حينها، وسيُعيد مُصنّعو الأسلحة تجهيز مصانعهم لأغراضٍ سلمية، وستجتمع الإنسانية كفرد واحد، بدون النظر إلى دين، أو عرق، أو جنسية. سيحقق العالم السلام، وستُؤتي أخوّة الإنسان ثمارها في نهاية المطاف". (السيد عدنان أوكطار).