القياس الدقيق في شحنة البروتون

تحمل كل البروتونات الموجودة في الكون شحنة موجبة مقدارها  1.6 x 1019.

يسمح ذلك للبروتونات المختلفة في الذرة بالنفور من بعضهم البعض.

إلا أن البروتونات لا تنفصل عن بعضها البعض لأن قوة الجذب بينهم أكبر 100 ضعف من قوة النفور.

تزن كتلة البروتون 1836 أضعاف كتلة الإلكترون. إلا أنه، ولسبب غير معلوم، شحنة الإلكترون الكهربية مساوية لشحنة البروتون:   1.6 x 1019

لو كانت شحنة البروتونات أقل قليلًا مما هي عليه الآن، لزادت قوة الجاذبية كثيرًا، وستنجذب حينها البروتونات لبعضها البعض بقوة.

إذًا، كيف كان ليؤثر ذلك التغيير على حياتنا؟

لو كانت الشحنة بروتونات أقل قليلًا مما هي عليه الآن، لزادت معدلات احتراق الوقود في قلب النجوم ولماتت النجوم في ما يقرب من 100 مليون عام.

في تلك الحالة، كانت ستختلف حالة النجوم والكون عن حالتهما الحالية، ومن الواضح أن الحياة في تلك الحالة ستكون مستحيلة.

قدر الله العليم تلك القيم بالدرجة المناسبة، وهي  1.6 x 1019.

الله العظيم عالم كل شيء

يقوم العلماء باكتشاف العقلية السامية التي تتخلل الكون

بروفيسور أولريش ج.بيكر

"بروفيسور الفيزياء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، مجال اهتمامه هو فيزياء الجزيئات ذات الطاقة العالية".

"كيف لي أن أتواجد بدون وجود خالق؟ إنني لا أدرك أية إجابة أعطيت لي من قبل".

(هنري مارجينو وروي أ.فارغيسي،  سيرة الكون، ثيوس، 1992).

 

بروفيسور جون إيريك فورناس

(بروفيسور في قسم العلوم الرياضية في جامعة برينجتون)

"إنني أؤمن بوجود الله وأن الله خلق الكون وبنيته في كل شيء، من الجزيئات الأساسية المكونة إلى الكائنات الحية إلى مجموعات المجرات".

(هنري مارجينو وروي أ.فارغيسي،  سيرة الكون، ثيوس، 1992)