كارتال جوكتان: وقع هجوم شرس على مقر العمليات الخاصة، وعلى مقر شرطة سلاح الجو في جولباسي، أنقرة، ونتيجة لذلك الهجوم استشهد 42 عنصرًا من القوات الخاصة، وهذه صور بعض شهدائنا، ضابط العمليات الخاصة إيوب أوجوز، من إيلازيغ.
عدنان أوكطار: تأمل هذا الأسد الشريف، اللهم بارك فيه وفي عائلته.
كارتال جوكتان: ضابط العمليات الخاصة كوبرا دوجاناي.
عدنان أوكطار: تمعن تلك اللبؤة، وجميلة جدًا أيضًا، إنها تبدو كملاك، شهيدتنا، ما شاء الله، الحمد لله.
كارتال جوكتان: ضابط زينب ساغار من أضنة.
عدنان أوكتار: لبؤة أخرى، وطنية بحق.
كارتال جوكتان: قائد الشرطة فكرت أوزتورك رايز - كالكانديري.
عدنان أوكطار: ما شاء الله، أسد من رايز.
كارتال جوكتان: ضابطنا الذي استشهد أمس خلال مواجهات، مراد الكان.
عدنان أوكطار: أعد القراءة من فضلك.
كارتال جوكتان: ضابطنا الذي استشهد أمس خلال مواجهات، مراد الكان.
عدنان أوكطار: مراد الكان.
كارتال جوكتان: نيازي إيرجوفين، من كهرمان ماراس.
عدنان أوكطار: وطني بحق، أسد.
كارتال جوكتان: ضابطنا أديب زينجين.
عدنان أوكطار: ما شاء الله، أسد مهيب آخر.
كارتال جوكتان: ضابطا الشرطة التوأم أحمد صيام، ومحمد صيام.
عدنان أوكطار: ما شاء الله، تأمل قاطني الجنة هذين، كيف يتأتى لأحدهم فعل ذلك، يقتل هذين الأسدين؟ ألديه أي تمييز، أو أي ضمير؟ لنفرض لا قدر الله أنهم نجحوا في محاولتهم الانقلابية، واستولوا على البلاد، كيف يمكن لهذا أن يجلب الخير للبلد؟ كيف يمكنك فعل أي شيء جيد لهذه البلد بينما تستطيع فعل ذلك؟ الشخص القادر على الإقدام على هذا، يمكنه ارتكاب أي شيء، لا قدر الله. ماذا فعلت الشرطة لتجني هذا؟ إنهم يؤدون واجبهم، يجتهدون لحماية بلدنا من حزب العمال الكردستاني، وأنت تذهب لتقصفهم؟ وتستغل المرتب الذي ندفعه لك، تذهب لتقصفهم بالمرتب الذي تتقاضاه منا؟ كيف إذن ستكون مختلفًا عن حزب العمال الكردستاني؟ أي عقلية تلك؟ ماذا تريد من هؤلاء الأبرياء؟ وهؤلاء الأسود؟ يجب على شرطتنا أن تكون يقظة، ويجب علينا زيادة عدد ضباط الشرطة في أنحاء تركيا، وعدد المدعين، يجب علينا تقوية الشرطة، ومنحهم أسلحة أثقل كقوة رادعة.
كارتال جوكتان: هل ترغب يا سيد عدنان في عرض صور شهيدين آخرين، ضابط شرطتنا يونس أوغور.
عدنان أوكطار: تأمل هذا الأسد، انظر لهذا الأسد الشجاع الوسيم.
كارتال جوكتان: ومصطفى تيسيمن، قائد وحدة العمليات الخاصة.
عدنان أوكطار: ما شاء الله، تطلع إلى أبطالنا، أسودنا. اللهم بارك فيهم، واصبب عليهم بركاتك، وتقبلهم من الشهداء. نحن نحسدهم على شهادتهم، لا يمكن أن تتواجد هزيمة في مكان يسود فيه نظام الإمام المهدي، ما شاء الله، إن شاء الله، إذ أن الحكومة تتحرك طبقًا لنظام المهدي، إنهم محميون بواسطة سيدنا الخضر، ولا يمكنهم إلحاق الضرر ببلدنا على الإطلاق، لقد مر سيدنا الخضر سريعًا، وقدم ما في وسعه لضمان أن مدبري الانقلاب سيرتكبون أخطاءً، وقد زال الخطر، هذا ما سمعته من قديس.