الإمام رباني: سيدعو حضرة المهدي (عليه السلام) المجتمع الديني من الوثنية إلى الإسلام بينما ينشر الدين

مُقتطف من البث المباشر لحوار أ. عدنان أوكطار على قناة A9TV بتاريخ 9 أغسطس 2016

 

عدنان أوكطار: يروي الإمام رباني: "في عهد الإمام المهدي (عليه السلام) عندما يبدأ في نشر الدين، وإحياء السنة (التقاليد الإسلامية)"، ما هي السنة؟ إنَّها الالتزام التام بالقرآن، لأنهم عندما سألوا السيدة عائشة (رضي الله عنها)، "ما هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟" ردت بكلمة واحدة: "القرآن"، القرآن هو سنة الرسول صلى الله عليه وسلم التي تركها لنا.

تمعَّن، "في عهد المهدي عليه السلام، عندما يقوم بنشر الدين"، من خلال الكتب، والاسطوانات المدمجة، أو عبر طرقٍ أخرى، "عندما يعظ، وينشر الدين، ويُحيي السنة"، بمعنى آخر، يدعو المجتمع المتدين من الوثنية إلى الإسلام، "بدءًا من العلماء في المدينة"، بمعنى آخر في إسطنبول، "المعتادين على البدع اللا دينية"، ما هي البدع اللا دينية؟ إنَّها كل شيء غير موجود في القرآن.

انظر، "بدءًا من العلماء في المدينة، المعتادين على البدع اللا دينية، الذين يعتقدون بأن هذه البدع جيدة"، ما يعني أنَّهم يؤمنون بأنَّ الأحاديث المزيفة، وكل شيء وثني آخر أُضيف للإسلام، أمر جيد، "ويمارسونها كما لو كانت جزءًا من العبادة"، تمعن، إنَّهم يُمارسون تلك البدع كجزء من عبادتهم.

هم غافلون، يؤمنون بأنَّ هذا جزء من العبادة، "ويُمارسونها كما لو كانت جزءًا من العبادة، أوامر وممارسات حضرة المهدي ستُدهشهم"، سيُصابون بالارتباك، "وسيقولون، لقد دمر هذا الرجل عقيدتنا، وقتل أفرادنا، وقضى على الإسلام". من يروي الحديث؟ الإمام الرباني يرويه، لقد كان عالمًا من القرن الحادي عشر، ونحن الآن في عام 2016، يروي الإمام الرباني هذا الحديث في الخطاب الـ 255 من كتاباته.