التضامن، والصداقة، وتبادل المساعدة، والتسامح، والولاء، والإخلاص، والاهتمام وحماية الآخرين
يُعبِّر أغلب الناس عن توقهم لمزايا القيم الأخلاقية القويمة كلما سنحت الفرصة.
ويشكُون عدم استطاعتهم تلقّي القيم الأخلاقية المناسبة التي يتوقون إليها، مثل الحب، والاحترام، والولاء.
ومع ذلك، فالحقيقة هي أنَّ القيم الأخلاقية المناسبة متاحة فقط عبر الخوف من الله، والشعور بالتفاني العميق له.
ولهذا تجد المؤمنين الصادقين فقط من يعيشون على خطى تلك الفضائل.
هناك آيات عديدة في القرآن تتعلق بحياة الناس اليومية، وعلاقاتهم الاجتماعية. ويسعى المؤمنون إلى الحياة بتلك القيم الأخلاقية التي بيَّن الله في القرآن ما يتعلق بكل لحظة منها في حياتهم بأفضل أسلوب ممكن.
ولا يتنازلون أبدًا عن توضيح القيم الأخلاقية المناسبة مهما كانت الظروف.
لا يشتركون أبدًا في أي تمييز متعلق بأي موضوع أيًا كان، مبني على تضارب المصالح.
يترابط المؤمنون ببعضهم البعض في هذا العالم بالتقوى، وبإرادة الله سيُؤجرون في الآخرة.
"إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ، جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ" (سورة البينة آية 7-8).