الدولة العميقة اﻷمريكية على دراية تامة بأن حزب الاتحاد الديمقراطي منظمة إرهابية

مقتطفات من حوار مباشر للسيد عدنان أوكطار على تليفزيون A9 بتاريخ 24 يونيو 2015

بولنت سيزجين: تحدث سفير الولايات المتحدة، السفير جون باس، عن أسباب عدم إدراج حزب الاتحاد الديمقراطي على لائحة   المنظمات اﻹرهابية قائلا: "إننا ننظر بتمعن إلى كم من المعلومات الهائلة محاولين تقييم المعايير التي تتم على أساسها تسمية منظمة ما بأنها منظمة إرهابية أجنبية، حتى هذه اللحظة، كما تعرف، فنحن لم نصنف حزب الاتحاد الديمقراطي كمنظمة إرهابية دولية"وردًا على سؤال تم طرحه والذي نص على "هل تثقون في المعلومات التي تصلكم من تركيا؟" فقد كان الجواب كالآتي: "ﻻ أعتقد أن المسألة تتعلق بالثقة، أولًا فالمسألة تتعلق بمحاولة فهم المشهد بطريقة صحيحة، وثانيًا محاولة فهم العلاقات المتداخلة بين المجموعات المختلفة، ثالثا يتم وضع هذه المعلومات مع بعضها البعض بما لا يتعارض مع متطلبات نظامنا القانوني هنا في الولايات المتحدة."   

 

عدنان أوكطار: مستحيل، إذا ما كان حزب الاتحاد الديمقراطي هذا في مكان ما داخل الولايات المتحدة كان سيتم القضاء عليه تماما. إنه حقا توجه في منتهى الخسة وينم عن عدم وجود أي مبادئ. فهم يعرفون تماما حقيقة حزب الاتحاد الديمقراطي، وأنه منظمة شيوعية متشبعة بأفكار ستالين، إنها منظمة تحاول هدم تركيا وتمزيقها، ولكنهم لم يبدوا أي ممانعة تجاه هذه الحقائق. ماذا كانوا سيفعلون إذا ما تواجد مثل هؤلاء اﻷشخاص داخل الولايات المتحدة؟ السؤال يجيب عن نفسه بنفسه، فالجميع يعرف ماذا كان سيحدث لمثل هؤلاء الأشخاص إذا ما تواجدوا داخل الولايات المتحدة. ما يفعلونه هو شيء في منتهى الوقاحة، إنه عار على جبين كل من يقوم به، أنا أعني تماما العنوان الذي استخدمته هنا وهو الدولة اﻷمريكية العميقة.