مُقتطف من لقاء مباشر للسيد عدنان أوكتار، تم بثه على قناة A9TV بتاريخ 19 يناير/ كانون الثاني 2017
عدنان أوكتار: لقد حوّلوا نظرية التطور إلى نظرية جديرة بالاحترام بعد أعوام من إخبار الناس عنها، وفعلوا نفس الأمر مع عبدالله أوجلان وحزب العمال الكردستاني، وقد فعلوا نفس الشيء مع نظرية التطور على وجه الخصوص. إنها نظرية وثنية، واعتقاد يعود تاريخه إلى الأكديين والسومريين والحيثيين، إلا أن الأسوأ من كل هذا أنها نظرية تجادل بأن جميع أشكال الكائنات الحية جاءت نتيجة مصادفات. كيف يمكن أن يكنّ لها أي شخص بالغ أي نوع من الاحترام، ناهيك عن الإيمان بها؟ هذه الأشياء خرافات مُختلقة. إليكم حقيقة يجب أن تثير الشكوك: على الرغم من وجود مئات الملايين من الأدلة الحفرية، لا يُعرض أي منها للعامة أو يُكشف عنها لهم، احزروا لماذا؟ هل سبق وأن دار في خلدكم أن ثمة شيئًا مريبًا في هذا؟ ألم تحملوا أي شكوك عن سبب الإبقاء على الأدلة الحفرية الأساسية بعيدًا عن العامة؟ توجد حفريات في أيديهم، فلماذا إذًا لا يعرضونها؟ يُبقى على هذه الحفريات في الخفاء في جميع أنحاء العالم، مئات الملايين من الحفريات تُحجب عن العامة. بمجرد أن تُعرض الحفريات، سوف يرى كل الأشخاص الحقيقة وسوف ينتهي الموضوع كله. عندما نُنظم معرض حفريات، يهاجمونه ويدمرون الحفريات. قوبلت معارضنا باندهاش لدى الجمهور الذي لم يكن يدري حقيقة وجود حفريات، أجل، توجد حفريات، يوجد ملايين، بل مليارات منها، وجميعها يُحجب عن الجمهور. ينبغي أن يحذر هذا الجمهور من شيء، فكروا في أنها أقوى الأدلة حتى الآن. هل سبق أن أخبروا الناس بشأن بنية البروتين؟ لم يفعلوا ذلك، البروتين ليس نتاجًا للمصادفة، بل إنه مادة شديدة التعقيد، يحتاج أي بروتين بكل تأكيد إلى بروتين آخر كي يظهر إلى الوجود، لا يمكن أن يحدث هذا عن طريق المصادفة، لا يمكن أن يظهر إلى الوجود إذا لم يُخلق عن طريق قوة أعلى، لذا فتوجد خطة للعب، ولا ينبغي لأي شخص أن يقع فيها. تبقى رئاسة الشؤون الدينية والجهات الأخرى صامتة بشأن هذه القضية، فهذه مدرسة فكرية أدخلتها الدولة البريطانية العميقة.