الأول

{هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم} (سورة الحديد)

هل لهذا الوجود بداية؟ .. تبحث البشرية عن جواب لهذا السؤال طيلة القرون الماضية ..

إن لهذا النظام الرائع للكون خالقاً، بهذا يعتقد من آمن من البشر، ويضدقون أن له بداية..

فقط قسم من البشر ممن لا يعتقدون بوجود خالق ، لا يقبلون أن يكون لهذا الوجود خالق بادعائهم بقدم هذا الوجود وأنه باق إلى الأبد.

وقد بين ما توصل إليه العلمُ اليومَ إذ قدّم أدلة بأن هؤلاء في ضلال مبين لقد ذكرت نظريات عديدة عن تشكل هذا الكون ولكن اتفقت الأوساط العلمية على نقطة واحدة ، لأن اكتشاف العلم القريبة أعطت تفسيراً لذاك الموقف..

في عام 1929 تقرر بأن الكون في اتساع مستمر.

استنتج (أدوين هوبل ) (Edwin Hubble) نتيجة مهمة بعد ذلك : لو أردنا الزمان عكساًً..

فنصل إلى نتيجة هي: إن هذا الزمان حسب مفهومة في الوجود والذي يضيق سيصل حتماً إلى نقطة البدء وحده، يعني : قد تشكلت صورتها من انفجار هائل.

وبكلمة مختصرة عنده الكائنات والكون له بداية. وهذا يدلنا على أن لها خالقاً أزلياً وأنه هو الذي أوجدها، ومالك القدرة اللامتناهية هو الله سبحانه وتعالى أوجد الأحياء – الكواكب السيارة والمجرات.

وحده هو كامل – قبل أن يخلق الوجود، وقبل أن يوجد الزمان ، لأنه وحده هو الأول.

ويمكن أن نتخيل أن الكون الواسع تحت الضغط يتقلص كنجمة..