أحب ربك من كل قلبك ونفسك وفكرك

مقتطف من محادثة حيّة للسيد عدنان أوكتار، بُثَّت على قناة A9TV بتاريخ 23 ديسمبر/ كانون الأول 2016

 

عدنان أوكتار: يقول الله في إنجيل مرقس البشير (12: 23 -31): "وتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك و من كل قدرتك..."، هذا تحديدًا ما يريده الله، انظروا إلى ما قيل: "وتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك و من كل قدرتك..."، هذا هو السبب وراء خلق الكون.

"... وتحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك"، لا ينبغي أن يكون حبًا جزئيًا سطحيًا، بل أن يكون حبًا متوقدًا كليًا راسخًا ومكرسًا من أجل الله بحرصٍ كاملٍ وإرادةٍ واعية. "... هذه هي الوصية الأولى والعظمى"، انظروا، هل ترون هذا؟ هذه هي الوصية الأولى والعظمى، فهي السبب وراء الكون. "والثانية مثلها تحب قريبك كنفسك" (إنجيل متى 22:39). بعبارة أخرى، ينبغي على المرء أن يحب من حوله.

"والرجاء لا يخزي لأن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا..." (رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 5:5).

"ونحن قد عرفنا وصدقنا المحبة التي لله فينا. الله محبة، ومن يثبت في المحبة، يثبت في الله والله فيه"، (رسالة يوحنا الرسول الأولى 4: 16). بعبارة أخرى، من يحيا في المحبة، يحيا على الطريقة التي يرتضيها الله.

"أيها الأحباء لنحب بعضنا بعضًا لأن المحبة هي من الله وكل من يحب... يعرف الله. ومن لا يحب لم يعرف الله...". بكل تأكيد، فبالنظر إلى هؤلاء الذين لا يعرفون الله، يمكن للمرء أن يرى أنهم مجردون من المحبة، "لأن الله محبة... أيها الأحباء إن كان الله قد أحبنا هكذا ينبغي لنا أيضًا أن يحب بعضنا بعضًا" (رسالة يوحنا الرسول الأولى 4:7-11).

"وهذه هي المحبة: أن نسلك بحسب وصاياه. هذه هي الوصية، كما سمعتم من البدء أن تسلكوا فيها" (رسالة يوحنا الرسول الثانية 1:6).

كما ذُكر في الآيات 12 و13 من الإصحاح العاشر في سفر التثنية بالتوراة "... ماذا يطلب منك الرب إلهك إلا أن تتقي الرب إلهك لتسلك في كل طرقه وتحبه وتعبد الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك * و تحفظ وصايا الرب و فرائضه التي أنا أوصيك بها اليوم لخيرك".

ونعود مرة أخرى إلى الإنجيل "إن كنت أتكلم بألسنة الناس والملائكة ولكن ليس لي محبة فقد صرت نحاسًا يطن أو صنجًا يرن * وإن كانت لي نبوة وأعلم جميع الأسرار وكل علم... و لكن ليست لي محبة فلست شيئًا * وإن أطعمت كل أموالي وإن سلمت جسدي حتى احترق ولكن ليس لي محبة فلا أنتفع شيئًا". (الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس - العهد الجديد).

ويقول الله في التوراة "فاحتفظوا جدًا لأنفسكم أن تحبوا الرب إلهكم" (سفر يوشع 23:11).