يُمثل الجنود وضباط الشرطة كيانًا واحدًا، وكلهم إخواننا، ومكان جنودنا هو ثكناتهم وعلى الخطوط الأمامية في نضالهم ضد حزب العمال الكردستاني

مُقتطف من البث الحي لحوار عدنان أوكطار على قناة A9TV بتاريخ 15 يوليو 2016

 

عدنان أوكطار: واجب الجيش هو محاربة حزب العمال الكردستاني، ويؤدون هذا الدور ببسالة، ولا دور آخر لهم، واجبهم الوحيد هو الدفاع عن وطننا، ولهذا، نقدم لهم نشيد المارش العسكري (مِهتر) كهدية لأمتنا، ولبلدنا، ولشعبنا، إن شاء الله لن يصيب أمتنا أي ضرر، ولا داعي للذعر، وتخزين الطعام، إلخ. هذا أمرٌ غير ضروري بالمرة، ولا داعي لسحب الأموال من ماكينات الصرف الآلية. لا توجد أية حاجة لهذه الأفعال بكل تأكيد. ولن يقبل الشعب التركي أبدًا محاولات كتلك، الأخ يحارب أخاه، كل هذا الشقاق، أن يقف الجندي ضد رجل الشرطة أمر غير مقبولٍ إطلاقًا، كل من رجال الشرطة، ورجال الجيش يمثلون كيانًا واحدًا، وكلاهما أعزاء علينا، وجميعهم إخواننا، ومكان الجيش هو ثكناته العسكرية، أو على الخطوط الأمامية ضد حزب العمال الكردستاني، واجبهم هو محاربة هؤلاء ولا شيء آخر.

بولنت سيزجين: كانت هناك عدة صور تُظهر الناس وهم يهرعون إلى الشوارع.

عدنان أوكطار: مستحيلٌ أن يرغب شعبنا في انقلاب عسكري، أمتنا ذات قيادة عقلانية، يحتقرون حزب العمال الكردستاني، ولن يتهاونوا أبدًا مع أعمال الخيانة، ومع مؤامرات الدولة الإنجليزية العميقة، ولن يسمحوا أبدًا بأي شيءٍ يؤلِّب الأخ على أخاه، إذ خرج شعبنا بكل شجاعة وتحدث بصوت عالٍ، وسوَّى مشاكله من خلال العملية الديموقراطية، ولن يتورط جيشنا أبدًا في مثل تلك الأعمال التحريضية، إذ أنَّ جنودنا عقلاء، ويحكمهم المنطق، ولن يسمحوا أبدًا بمحاولات كتلك داخل الجيش، وسواء كانت القوات الخاصة، أو قطاعات أخرى، كل قوة الشرطة لدينا تتكون من رجال وطنيين وشجعان على أية حال.