أنت على وشك أن تعرف بعض المعلومات المذهلة.
الأحداث التي بدأت في ميدان التحرير في مصر هي تطورات أخبر عنها نبينا صلى الله عليه وسلم منذ 1400 عام مضت.
والطريقة التي وُصفت بها الأحداث، والصفات الجسدية للرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، في حديث نبينا صلى الله عليه وسلم، بتفاصيل دقيقة، هو بالتأكيد شيء مذهل. فهي معجزة أنعم الله بها على النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يجب أن يتم إخفاء هذه المعجزات، بل يجب أن تتم مناقشتها في كل مكان، وهو أمر مخزٍ أن يصر بعض العلماء المسلمين على عدم التحدث عن هذه المعجزات.
ظهور الأبقع في مصر في زمن حضرة المهدي عليه السلام.
روى نعيم بن حماد في الفتن، عن أبي جعفر عن محمد بن علي، أنه قال: إذا بلغ العباس خراسان طلع بالمشرق القرن ذو السنين، ويكون طلوعه بعد انكساف الشمس والقمر، ثم لا يلبثون حتى يظهر الأبقع بمصر. (البرهان في علامات مهدي آخر الزمان، للمتقي الهندي ص47)
وكما هو واضح تمامًا من الصور التي تراها الآن، من ناحية تفاصيل معينة مثل شعره، وشكل عينيه، وتعبيرات وجهه وطبيعة أنفه وفمه، يشبه وجه حسني مبارك وجه محتال. وبعض التفاصيل الأخرى الموجودة في الحديث تؤكد هذا الوصف.
لاحظ أنهم يتسترون على هذه المعجزات لنبينا صلى الله عليه وسلم.
يخبر نبينا صلى الله عليه وسلم أن هذا الشخص سيعيش في زمن فيه فساد وسوف يُرى فيه مذنبًا بذيلين. والمذنب في محل السؤال، وهو مذنب لولين، قد اقترب من الأرض أقرب ما يكون في فبراير 2009. فالاستعارة إذن في قول النبي صلى الله عليه وسلم "ظهور المحتال في مصر" تتلاءم تمامًا مع حسني مبارك.
الأخنس
روى الديلمي عن أبو علي المارداني (في سلسة رواياته) عن أبي ذر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "سيكون بمصر رجلًا من قريش، أخنس، يلي سلطانًا ثم يغلب عليه، أو ينزع منه" (البرهان في علامات آخر الزمان، للمتقي الهندي).
وكما يُرى في الصورة، فأنف حسني مبارك مسطحة بشكل واضح، كما ذكر في الحديث.
لاحظ أنهم يحاولون التستر على هذه المعجزات لرسولنا عليه الصلاة والسلام.
مستبد مصري يذبح الصالحين.
وتقول رواية أخرى عن كعب: "يتولى رجل من بني مخزوم، ثم رجل من الموالي، ثم رجل قوي عريض ما بين المنكبين يقتل من يعارضه" (القول المختصر في علامات المهدي المنتظر، لابن هاجر الهيثمي).
وكل التفاصيل المذكورة في الحديث تتوافق تمامًا مع حسني مبارك.
على سبيل المثال، يُضاف إلى قائمة الشروط الرئاسية السابقة "طول القامة" لدى حسني مبارك. فهو أيضًا طويل كما وصف في الحديث.
ذكرت خاصية أخرى في الحديث هي أن هذا الشخص "سيقتل من يعارضه". وفي الحقيقة، وخلال أعوامه كرئيس للدولة، كان مبارك يعرف باسم "الفرعون الأخير" بسبب نظام حكمه الديكتاتوري الظالم، خاصة نحو المسلمين.
ويشير نبينا صلى الله عليه وسلم إلى ذلك الشخص أيضًا بأنه "قوي البنية وعريض المنكبين" بخبرة عسكرية وجيش شخصي مكون من 25000 فردًا، ومبارك يبدو قويًا بدنيًا وعريض المنكبين بشكل واضح.
لقد وصف نبينا صلى الله عليه وسلم كل هذه الأشياء التي تحدث في هذا القرن منذ 1400 سنة، وكل ما وصفه فهو يحدث الآن حرفيًا. ومع ذلك فبعض العلماء المسلمين لا يذكرون هذا أبدًا، على الرغم من معرفتهم بما قاله النبي صلى الله عليه وسلم وأن هذه الأشياء قد تحققت.
فتنة يتبعها قتال بالسيوف.
تكون فتنة بعدها فتنة الأولى في الآخرة كثمرة السوط يتبعها ذباب السيف، ثم تكون بعد ذلك فتنة تستحل فيها المحارم كلها، ثم تأتي الخلافة خير أهل الأرض وهو قاعد في بيته هنيًا. (البرهان في علامات مهدي آخر الزمان، للمتقي الهندي ص43).
وفي الأحداث التي وقعت في مصر، قام مؤيدو مبارك بمهاجمة المتظاهرين، مستخدمين السيوف والسواطير. تمامًا كما وصف النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث.
والطريقة التي وصف بها النبي صلى الله عليه وسلم الأحداث في مصر بهذه التفاصيل أمر مدهش جدًا. ومع ذلك فالشيء المدهش فعلًا هو أن علماء المسلمين الذين يدعون حبهم للرسول صلى الله عليه وسلم لا يشيرون أبدًا إلى هذه الحالات الإعجازية. لا أحد يحب الرسول حقًا قد يقوم بإخفاء معجزاته صلى الله عليه وسلم، لن يقوم أبدًا بالاستخفاف بنظام المهدي الذي تنبأ به. هذا السلوك سيكون بالتأكيد مسؤولية كبيرة أمام الله.