يُمكن للمنافقين أنْ يكونوا مفيدين باعتبار أنَّهم يُساعدون المؤمنين على البقاء منتبهين وعلى اكتساب المزيد من القيم

مُقتطف من البث الحي لحوار عدنان أوكطار على قناة A9TV بتاريخ 20 فبراير 2016

 

بولنت سيزجين: فيما يتعلق بشأن المنافقين، يقول الله تعالى "لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلا خَبَالا وَلأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ"، سورة التوبة آية 47.

عدنان أوكطار: حسنًا، أعد ما قلته.

بولنت سيزجين: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، يقول الله متحدثًا عن المنافقين، "لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلا خَبَالا وَلأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ"، سورة التوبة آية 47.

عدنان أوكطار: المنافقون شيء مختلف، فهم ليسوا سوى مصدر للمشاكل، ومخلوقات دنيئة، وآفة كل مجتمع، الناس تخشاهم ويُحاولون مرافقة الجانب الطيب فيهم وهم مدركون لحقيقة أنَّ المنافقين مثيرين للمشاكل، مما قد يضعهم بدورهم في مشكلة، ويرتكب المنافقون أعمالًا غير أخلاقية، وغير شريفة، ويضعون مخططات جديدة، ويحيكون المؤامرات،  وبالإضافة إلى ذلك، يُبقي المنافقون على طرقهم الخسيسة، ولكنْ، يقف المنافقون على الخط الأول المسؤول عن زيادة القيم الروحية واليقظة العقلية للمؤمنين. بمعنى آخر، المنافقون شر لا بد منه، لقد وُجدوا تحديدًا لهذا الغرض.