القرآن هو وحي من الله

القرآن هو كلام الله عز وجل، الذي خلق كل شيء، ووسع كل شيء علمًا.

أحد البراهين على ذلك والتي لا تحصى، هي تضمن آياته على حقائق حول مسائل علمية، وعن الماضي والمستقبل، والتي لم يكن يمكن لأحد أن يعرفها وقت نزوله، وقد تم الكشف عن كل ذلك قبل أربعة عشر قرنًا.

كل معلومة موجودة في القرآن تكشف لنا عن معجزات مخبوءة يكشفها هذا الكتاب الإلهي.

يقول الله تعالى في أحد الآيات: "... وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا" (سورة النساء – الآية 82).

يجب على الناس التمسك بهذا الكتاب الإلهي الذي أنزله الله، وأن يتخذوه مرشدًا لهم في الحياة. يقول لنا الله في القرآن الكريم:

 

" وَما كانَ هـذَا القُرآنُ أَن يُفتَرى مِن دونِ اللَّـهِ وَلـكِن تَصديقَ الَّذي بَينَ يَدَيهِ وَتَفصيلَ الكِتابِ لا رَيبَ فيهِ مِن رَبِّ العالَمينَ ﴿٣٧﴾ أَم يَقولونَ افتَراهُ قُل فَأتوا بِسورَةٍ مِثلِهِ وَادعوا مَنِ استَطَعتُم مِن دونِ اللَّـهِ إِن كُنتُم صادِقينَ ﴿٣٨﴾" (سورة يونس – الآيات 37-38).

"  وَهـذا كِتابٌ أَنزَلناهُ مُبارَكٌ فَاتَّبِعوهُ وَاتَّقوا لَعَلَّكُم تُرحَمونَ" (سورة الأنعام – الآية 155).