هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم. (الحشر24).
التناسب والتوازن لكل شيء في هذا الكون الي نحن فيه ..
وكلما تقدمت البحوث العلمية في هذا المجال أظهرت دقائق تؤكد هذه الحقيقة لم تكن معروفة من قبل.
لكل مخلوق أسلوب حياة ونمط موجود، والذي هو من إبداع عليم خبير، وقد أوجده العليم بصورة تأخذ بالألباب، فكل جسم في الوجود، ومليارات الكائنات الحية فوق الأرض يستمر على وجوده في وسط ملائم يتكيف فيه ويستمر على شكله ذاته دون أن يتبدل أو يتغير ما خلق في الطيبعة منذ ملايين السنين. إنهذا التناسب المدهش والتلاؤم لكل جسم في الوجود ولكل كائن حي فوق الأرض لهو دليل واضح على أنه من خلق الله وصنعته.