معلومات إعجازية في القرآن

في الحقيقة، كُشِف للبشرية عن هذه الحقائق حول أصل الكون قبل اكتشاف هابل بحوالي 14 قرنًا، ففي وقتٍ كان بالكاد لعلم الفلك فيه وجود، قال الله في القرآن، الذي أرسله للناس هاديًا، إنَّ الكون قد خُلِق من لا شيء.

«بَدِيْعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ» القرآن الكريم، سورة الأنعام - آية 101.

تثبت الأبحاث العلمية الحديثة أنَّ كل المادة التي تشكِّل الكون الآن كانت من قبل متجمعة سويًّا في نقطة واحدة انفصلت لاحقًا، ولكن هذه الحقيقة التي كشفت عنها نظرية الانفجار الكبير كان القرآن قد كشف عنها للناس منذ 1400 عام.

«أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا» القرآن الكريم، سورة الأنبياء - آية 30.

وكذلك أخبر القرآن الناس عن تمدد الكون على نحوٍ خارق قبل وجود العلم بقرونٍ:

«وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ» القرآن الكريم، سورة الذاريات - آية 47.

كل هذه الحقائق التي ظهرت أمامنا نتيجةً للأبحاث العلمية في القرن العشرين، كان القرآن قد قصَّها في الحقيقة منذ 14 قرنًا، ويثبت لنا هذا ثانيةً أنَّ القرآن كلام الله.

إذًا، كيف فازت نظرية الانفجار الكبير بانتصارها العلمي؟ كيف عانى المدافعون عن الفكر المادي من الهزيمة عند مواجهتهم بالانفجار الكبير؟