أثبت العلم الحديث أن الحياة والطبيعة هما من صنع الله العلي القدير والعليم الخالق.
كشفت الدلائل المتراكمة عبر العديد من العقود في مجالات العلم المختلفة مثل علم الحفريات، وعلم الأحياء المجهرية، وعلم الأحياء الجزئية، والكيمياء الحيوية، وعلم الوراثة أن نظرية التطور قد فقدت مصداقيتها تمامًا وأنها ليست أكثر من مجرد خرافة.
وكما رأينا على مدار هذا الفيلم فإن التطوريين أصيبوا بحالة من اليأس وذلك بسبب فشل العلم في تزويدهم بالدلائل المطلوبة لإثبات نظريتهم، وأن بعضهم لجأ إلى "صنع" تلك الدلائل مستخدمًا طرقًا غير علمية.
وهذا هو السبب وراء الجهود الكبيرة التي تُبذل من أجل الحفاظ على نظرية التطور – الخديعة الأسوأ في تاريخ العلم – ودعمها لتظل صامدة باستخدام الوسائل الزائفة.
ظهور بعض الخدائع الجديدة من قبل التطوريين هو أمر محتوم ما دامت هذه الجهود – لإبقاء نظرية التطور صامدة – مستمرة.
ومع ذلك، فإن الشىء الواضح وضوح الشمس أن الاستمرار في مخالفة الحقائق – وخصوصًا عن طريق اللجوء إلى الخديعة والوسائل الأخرى غير العلمية – سيكون بمثابة مضيعة للوقت ولن يؤتي بأي نتائج على الإطلاق.