القهار (يغلب ويحكم كل شيء ويقهره كما يريد)

{يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار} (إبراهيم 48).

كما أنه اله يُسعد القلوب أو يزيل البأساء عنها فهو قادر على أن يأخذ الناس بعذاب كبير.. وفي القرآن أمثلة تذكر عن هلاك أقوام كثيرة بعذاب من عند الله ، تلك الأقوام التي تكبرت على الله خالقها قد أخذت بغتة وأزيلت بالعقوبات التي صُبّت عليهم من حيث لا يشعرون، وهذه نتيجة تقابل الأعمال التي عملوها في الدنيا فقط . والحق أن هذه لمن لا يرجوا رحمة الله الواسعة ، ولا يقدر الله حق قدره ، وينكر النعم التي وهبها له فيسعى على الأرض فساداً، ولهم في الآخرة عذاب مستمر أبداً.