الكهرباء، هي واحدة من أعظم الاكتشافات في تاريخ العالم. تنير الكهرباء معظم العالم عن طريق المصابيح.
في الحقيقة، لقد أشير إلى هذا الاكتشاف في القرآن منذ أربعة عشر قرنًا:
"اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لّا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ" سورة النور 35.
تشير هذه الآية إلى شيء ينشر الضوء، ويبدو أن هذا الجسم يشير إلى المصابيح الكهربائية التي يتم استخدامها الآن في كل مكان في العالم تقريبًا.
المصباح هو جسم يلمع كالنجم وينشر الضوء وهو بداخل زجاج، مما يتماشى تمامًا مع وصف الآية.
كما أن استخدام هذا الجسم الناشر للضوء لوقود لا ينتمي للشرق أو الغرب، ربما يشير إلى عدم وجود أبعاد مادية له. الكهرباء التي توقد المصابيح ليس لها بعد مادي، بل هي طاقة.
بالإضافة إلى إن المصابيح الكهربائية تنير دون وقود، على العكس المصابيح التي تستخدم الزيت أو الغاز، مما يتماشى مع وصف الآية.
في ضوء هذه المعلومات، ربما يمكن تخمين إشارة هذه الآية للمصابيح الكهربائية، أحد أعظم الاختراعات.
الله أعلم!